الثلاثاء، فبراير 15، 2011

رحلتي والتدوين

بدأت رحلتي مذ كنت طفلة، أسأل هذا، و أرقب هذا، و أسمع كلمات هذا، فأتعلم كل يوم شيئا جديدا و معنى جديدا..و مضت الأيام و الأعوام و جاء الربيع، فتفتحت أزهاري و أثمرت جناني؛ تأمّلت، فوقعت عيني على ريحانة بنيت عليها آمالي ، فصادقها منذ ذلك الحين و أصبحت لا تفارق خيالي، حتى سمّاني شخص عزيز على قلبي بريحانة الإسلام؛ أحببت هذا الإسم الذي جمع بين هويتي و أحلامي و تعلقت به ^^.                                                                                                                   
كثيرا ما كتبت محدثة ورقة، أحكي لها، أخبرها أخباري، آمنها على أسراري، أجد فيها الصديقة الوفية، و الرفيقة المؤنسة، تنصت لكلماتي و تدعني أتحدث بكل حرية...صفحة بيضاء طاهرة و فضاء جميل يوصلك للإبداع...لكنني افتقدت لآذان صاغية، و عيون القراء المشجعة و أقلام النقاد الناصحة الموجهة، فلطالما أردت أن يشاركني غيري أفكاري..بحثت هنا و هناك و لم أجد أفضل من التدوين نافذة توصل صدى أقلامي، و فعلا دخلت عالم التدوين و أحببته.                                                                                 
هكذا أبحرت في عالمي الجديد حاملة معي بعض صفحاتي القديمة و ذكراي الجميلة مع ورقتي، و نزلت بشواطئ عديدة قبل أن أرسي أخيرا على شاطئ العلم والدين
منقول

عشر نصائح مهمة

إن التغييرات تشكل جزءا مهما من حياة الأشخاص المصابين بأمراض القلب، أو الآخرين الذين يحاولون تجنب الإصابة بها.

كما أن المتعرضين لزيادة في ضغط الدم أو في مستوى الكولسترول يتلقون محاضرات حول التغيرات الضرورية التي يجب عليهم إجراؤها للوصول إلى نمط صحي للحياة.

أما الناجون من النوبات القلبية والسكتات الدماغية فتوجه إليهم النصائح في الغالب، لتغيير كل عاداتهم الحياتية.

البعض منا يمكنه بسهولة تغيير عاداته لكي يتمكن من ممارسة التمارين الرياضية، ويتخلي عن عاداته السيئة. إلا أن أغلبنا يحاولون إجراء التغييرات من دون أن تتوج محاولاتهم بالنجاح.

ولذا، وبدلا من إجراء تغييرات كبرى، فقد يمكنك تحسين صحة قلبك بإجراء سلسلة من التغييرات الصغيرة.

وما إن تبدأ بها، حتى تجد أنها ليست صعبة التنفيذ. وقد يتطلب تنفيذ هذه المنطلقات فترة أطول، إلا أن الشروع به قد يعزز همتك في إجراء تغييرات أكبر.

وإليك 10 خطوات صغيرة على درب تحقيق صحة أفضل في عام 2010:
1- تَمشَّ لفترة 10 دقائق إن كنت لا تمارس التمارين الرياضية بتاتا، فإن المشي لفترة قصيرة أمر عظيم في البداية. أما إن كنت من الممارسين لها، فإن المشي سيضيف تمارين جيدة أخرى للصحة.

2- مارس رفع الأثقال. إن رفع كتاب ثقيل وزنه كيلوغرام، عدة مرات في اليوم، قد يساعد في تنشيط عضلات ذراعيك. ومتى أصبح هذا التمرين بسيطا لديك، انتقل إلى رفع أشياء أكثر ثقلا.

3- تناول حصة إضافية من الفاكهة أو الخضراوات يوميا، إذ إن لها فوائد للمخ والجهاز الهضمي.

4- اهتم بتناول إفطار الصباح. ابدأ صباحك ببعض من الفاكهة أو الحبوب الكاملة غير المقشرة، مثل الشوفان، ورقائق نخالة الحنطة، أو قطعة من الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة.

5- قلل المشروبات السكّرية. توقف عن تناول السعرات الحرارية في المشروبات، إذ إن الامتناع عن تناول واحدة على الأقل من المشروبات الغازية، أو القهوة الغنية بالسكر، يقلل من عدد السعرات الحرارية المتناولة بنحو 100 سعرة يوميا، وهذا ما يمكن ترجمته بأنه يعادل نقص الوزن بنحو 4.5 كيلوغرام في السنة!

6- تناول حفنة من المكسرات. الجوز، واللوز، والفول السوداني، وغيرها، مفيدة للقلب. حاول أن تتناولها كوجبة خفيفة بدلا من تناول رقائق المقرمشات أو الكعك الصغير. كما أن تحضير أنواع من السلطة بالمكسرات صحي ولذيذ، ويمكنه أن يعوض عن تناول المكرونة واللحوم وغيرها من الأطباق.

7- تناول ثمار البحر. كل السمك والأنواع الأخرى من الغذاء البحري بدلا عن اللحوم الحمراء مرة واحدة في الأسبوع، فهي مفيدة للقلب والمخ وتقلل مقاس الخصر! .

8- تنفس بعمق. حاول التنفس ببطء وبعمق لعدة دقائق في اليوم. فذلك يساعد على الاسترخاء، كما أن التنفس البطيء العميق يساعد أيضا في خفض ضغط الدم.

9- اغسل يديك دوما. إن غسل اليدين وفركهما بالصابون والماء لعدة مرات في اليوم هو وسيلة عظيمة لحماية قلبك وصحتك، فالإنفلونزا، وذات الرئة، وأنواع العدوى الأخرى تسبب مشكلات جسيمة للقلب.

10- اذكر النعمة. خصص لنفسك فترة يسيرة كل يوم لكي تتذكر النعمة التي حصلت عليها في حياتك، فهذه واحدة من الوسائل لكي تتفتح مشاعرك الإيجابية، وترتبط هذه المشاعر مع صحة أفضل وعمر أطول، بينما ترتبط المشاعر السلبية بالغضب المزمن، والقلق، والعدوانية، وهي تسهم في رفع ضغط الدم وتزيد أمراض القلب.

ولا تمثل كل هذه الخطوات المذكورة إلا عددا يسيرا من سلسلة كبيرة من الخطوات للوصول إلى صحة طيبة.

ويورد موقع وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية الإلكتروني، وعنوانه الإلكتروني:
www.smallstep.gov، 171 خطوة من التغيرات البسيطة.

وإن كنت ترغب في الاستزادة، فعليك بكتاب «الصحة الخفية» (Stealth Health) لمؤلفيه ديبرا إل.

غوردون ودافيد إل. كاتز، الذي يشرف على مركز أبحاث درء الأمراض في كلية الطب بجامعة يال.

ويصف الكتاب مئات التغيرات البسيطة على النظام الغذائي، والتمارين الرياضية، وعملية نقص الوزن، والتعايش مع أمراض القلب والأمراض المزمنة الأخرى أو درء الإصابة بها.

وقديما قال أرسطوطاليس: «إن الإنسان يجسد ما يعمله مرارا وتكرارا. ولذا فإن الامتياز، لا يُعتبر عملا، بل عادة».

وهكذا، فإن أي خطوة صغيرة هي واحدة من الوسائل التي تقود إلى الوصول إلى عادات الصحة الممتازة.

فوائد العسل العلاجية!!


وجدت العديد من الدراسات بأن للعسل فوائد علاجية مذهلة، خصوصاً إذا تم خلطه بمقدار من القرفة، وفق لباحثين كنديين وبالرغم من مذاقه الحلو إلا أن مقدار من العسل يمكنه علاج العديد من الأمراض. حيث قام العلماء بدراسة ومقارنة أبحاث عن استعمالات الحضارات القديمة للعسل، فوجدوا بأنه عالج بعض الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل، والتهابات القولون، وألم الأسنان، وارتفاع الكولسترول، والزكام، وفقدان الشعر. ونشرت هذه النتائج المذهلة في مجلة أخبار العالم الكندية وإليكم الوصفات العلاجية:


المرض
الطريقة

1.
التهاب المفاصل:
ضع ملعقة عسل مع ملعقتان ماء دافئ، وملعقة صغيرة قرفة، اصنع عجين وأفرك به المنطقة المصابة، سيختفي الألم خلال دقيقتان.
تناول كوب ماء دافئ مع ملعقتان من العسل وملعقة صغيرة قرفة، صباحاً ومساءاً لتخفيف ألم المفاصل وشفائها.


وجدت دراسة قامت بها جامعة كوبنهاغن، على 200 مريض بالتهاب المفاصل 73 من المرضى الذين تناولوا ملعقة عسل ونصف ملعقة قرفة يومياً قبل الإفطار لمدة أسبوع شفوا تماماً، وخلال شهر شفي المرضى الباقون، وأصبح بإمكانهم المشي والتنقل بحرية دون ألم.

2.
فقدان الشعر:
ضع ملعقة صغيرة عسل، مع فنجان زيت زيتون مغلي، و ملعقة صغيرة قرفة وأصنع مزيجاً،ضعه على الشعر قبل الاستحمام بربع ساعة، أو 5 دقائق، وسيتوقف الشعر عن التساقط ويعود إليه لمعانه وحيويته.

3.
التهابات المثانة:
اخلطي ملعقتان من القرفة، مع ملعقة من العسل في كوب ماء دافئ، واشربه. هذا الشراب مضمون وسيقضي على الجراثيم في المثانة.

4.
وجع الأسنان:
اصنعي معجوناً من ملعقة صغيرة قرفة، وخمسة ملاعق صغيرة من العسل، ضعي المزيج على موضع الألم. يوضع 3 مرات يومياً، حتى يتوقف الألم أو الذهاب إلى الطبيب.

5.
الكولسترول:
ملعقتان من العسل، و 3 ملاعق قرفة في 16 اونس ماء شاي، يمكنها أن تخفض الكولسترول بنسبة 10% خلال ساعتان فقط. إذا تناولت العلاج 3 مرات يومياً لمدة أسبوع قد تشفى تماماً.
إن تناول ملعقة عسل قبل الطعام يقي من الإصابة بالكولسترول


6.
البرودة:
لعلاج البرد والزكام، تؤخذ ملعقة عسل مع ماء دافئ، و1/4 ملعقة قرفة 3 مرات يومياً. هذا العلاج قادر على الشفاء من أكثر أعراض الزكام حدة.

لعلاج الزكام بطريقة أسرع، أعصري ليمونة، وقطعي ليمونة أخرى مع قشرها إلى أرباع، وحص ثوم مفروم ضعيها في غلاية وأغلي المزيج جيداً، صفيه في كوب وضعي ملعقة عسل، يشرب فنجان منها كل ساعتان.

7.
علاج العقم، والضعف الجنسي:
استخدم العسل لعلاج العقم منذ قديم الزمان حيث يعمل على تقوية الحيوانات المنوية.

للرجال: تناول ملعقتان من العسل يومياً قبل النوم.

للنساء: قمن بخلط رشة قرفة مع نصف ملعقة عسل وافركن بها اللثة حتى تذوب في اللعاب ويمتصها الجسم.

8.
المعدة المضطربة:
تناول ملعقة عسل مع ملعقة قرفة يعالج ألم المعدة واضطرابها، إذا تناول كعلاج يومي، يقوم بالقضاء على قرحة المعدة تماماً.

9.
الغازات:
وفقاً لدراسات في اليابان، إن تناول ملعقة من العسل وملعقة من القرفة يومياً قبل تناول الطعام، يشفي من الغازات وانتفاخ البطن.

10.
أمراض القلب:
لتفادي الإصابة بالكولسترول وأمراض القلب، ينصح بتناول ملعقة من القرفة و العسل على خبز كامل في الصباح. أما الذين أصيبوا بذبحة صدرية فيمكنهم أن يناموا مطمئنين لأن العسل والقرفة سينظف الشاريين ويمنع تكرار الذبحة. كما يعمل المزيج على تقوية القلب والضربات.

11.
نظام المناعة:
إن الاستخدام المنتظم للعسل يومياً مع القرفة يقوي المناعة، ويحمي الجسم من البكتيريا والفيروسات. يحتوي العسل على العديد من الفيتامينات والحديد. إن استعمال العسل يومياً يقوي كريات الدم البيضاء، ويكافح البكتيريا والأمراض الفيروسية.

12.
عسر الهضم:
إن تناول ملعقة عسل مع رشة قرفة قبل تناول الطعام، يمنع ارتفاع نسبة حموضة المعدة ويقي من الإصابة بالحرقة.

13.
الإنفلونزا:
أثبت عالم أسباني بأن تناول معلقة من العسل مع القرفة يمنع الإصابة بالانفلونزا ويخفف من أعراضها.

14.
طول العمر:
امزج 4 ملاعق عسل، وملعقة قرفة، و3 أكواب ماء واتركيها تغلي. تناول ¼ كوب ، 3 إلى 4 مرات يومياً ينعش الجلد، والبشرة، ويوقف الشيخوخة المبكرة.

15.
البثور:
امزج 3 ملاعق عسل وملعقة قرفة وأصنع مزيج متماسكاً يوضع منه على البثور قبل النوم. في الصباح اشطف العسل وخلال أسبوعان ستتجدد الخلايا وتقضي على البثور تماماً.

16.
إصابات جلدِ:
دهن مزيج من العسل والقرفة على المناطق المتحسسة أو المصابة بالاكزيما يشفيها ويمنع ظهورها.

17.
تخفيف الوزن:
قبل نصف ساعة من الإفطار، على معدة خاوية، وقبل النوم، أشرب مزيج من العسل، والقرفة في كوب ماء مغلي. إذا كنت بديناً فسيخفف المزيج الوزن، كما أنه يمنع تراكم الدهون.

18.
السرطان:
أثبتت أبحاث في اليابان واستراليا بأن تناول معلقة عسل ورشة قرفة 3 مرات في اليوم لمدة شهر يعالج أمراض السرطان خصوصاً العظام، والمعدة.

19.
الإعياء:
أظهرت الدراسات بأن تناول ملعقة من العسل مع رشة قرفة يقوي الجسم، ويرفع مستويات الطاقة في الجسم. خصوصاً في الصباح وعند الساعة الثالثة عندما تبدأ مستويات الطاقة بالهبوط.

20.
رائحة الفم الكريهة:
قم بالمضمضة بمزيج من ملعقة عسل، ورشة قرفة، للحفاظ على نظافة الأسنان ونظافة رائحة الفم.

21.
الجيوب والصداع:
اشرب مزيج من العسل والليمون.

الحليب.. غذاء غني بالطاقة

لم يكتف الإنسان بما تناوله مولوده من حليب الأم، بل أسرع للاستعانة بالحليب الحيواني ليغذي به ولده وأفراد أسرته، للاستفادة من القيمة الغذائية للحليب، وقد ذكرت كتب الطب القديمة الكثير عن فوائد الحليب.


وتحدث الأطباء حديثاً عن ميزات الحليب الغذائية والعلاجية، ومما قيل عن الحليب إنه أنفع المشروبات للجسم، فهو غذاء غني بالطاقة، إذ أن الليتر الواحد منه يمنح الجسم ما لا يقل عن 600 سعرة حرارية.


يحتوي الليتر الواحد منه على المواد الغذائية التالية:


مواد بروتينية


مواد دسمة


مواد سكرية

أملاح معدنية، كالكالسيوم، والصوديوم، والفوسفور.

فيتامينات مثل D,B,A.

أنواع عدة

يتوفر الحليب بعدة أشكال، وأفضله الحليب الطازج، الذي يستخرج من ضرع الحيوان مباشرة، وهناك الحليب المعقم والمبستر الذي يفقد جزءا من قيمته الغذائية، أما المكثف، فيتميز بأنه أسهل هضماً من الحليب الطازج، ويماثله في ذلك الحليب المسحوق أو الجاف.يعتبر الحليب غذاء كاملاً للاطفال، وكبار السن والمرضى، فهو سهل الهضم، ومنظف للامعاء والكليتين.


دراسات حديثة


كشفت دراسة طبية أجريت في فنلندا أن شرب الحليب لا يقوي العظام فقط، بل قد يساعد على حماية القولون من السرطان. ووجد الباحثون من خلال دراستهم أن الأشخاص الذين يستهلكون الحليب وخاصة الحليب الكامل، كانوا أقل احتمالاً للإصابة بسرطان القولون بحوالي 54%، في حين انخفض هذا الخطر إلى 63% عند الذين استهلكوا أعلى نسبة من منتجات الحليب.


وأوضح هؤلاء في الدراسة التي نشرتها المجلة الأوروبية للتغذية السريرية، ان سكر اللاكتوز، وهو نوع السكر الموجود في الحليب ومنتجات الالبان، قد يكون المسؤول عن هذا الأثر الوقائي، وهو نوع السكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان، قد يكون المسؤول عن هذا الأثر الوقائي، لأنه يشجع نمو البكتيريا المفيدة التي تعيق ظهور السرطان.


ومن جانب آخر أشارت دراسة حديثة إلي أن إضافة الحليب إلى الحبوب تؤدي لتقليل مخاطر الاصابة بسرطان القولون، والذي يلعب هذا الدور الوقائي هو الكالسيوم الذي يتوفر في الحليب، حيث يعمل على ربط الحمض الدسم والصفراوي مع بعضهما في القولون لمنع حدوث أي تأثيرات على بطانة القولون، ولهذا ينقص معدل حدوث الالتهاب الناجم عن تأثير هذه المواد في القولون.


وتفيد الأبحاث الطبية أن تناول الحليب القليل الدسم واللبنة والجبن يقلل من احتمالات الاصابة بسرطان القولون أو الشرج الذي يقتل أكثر من 50 ألف أميركي سنويا.


ويجب على الاطباء توصية مرضاهم بالقيام بخطوات لتقليل احتمال الاصابة بسرطان القولون ومنها تناول أطعمة قليلة الدسم كثيرة الالياف وايضاً منتجات الالبان والقيام بعمليات فحص منتظمة.